توفي شاب من محافظة السويس، مساء الأحد، بعد نقلة إلى مستشفى الإسماعلية الجامعي، بعد قيام أشخاص بطعنه بالقرب من منطقة كورنيش السويس أثناء تواجد الشاب القتيل بالكورنيش بصحبة خطيبته، واتهمت أسرته بعض "الملتحين" بقتله بسبب مطالبتهم له بأن يسير في الشارع مع خطيبته بـ"محرم".
كان اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، تلقى إشارة من مستشفى الإسماعلية الجامعي بوفاة شاب يدعى أحمد حسين عيد 20 عاما، طالب بكلية الهندسة، متأثرا بإصابتة بطعنة بعد تحويله من مستشفى السويس العام إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية، وأكد والد الشاب القتيل في أقواله بالمستشفى أن "ملتحين" هم من قتلوا نجله.
وقال محمد حسين عيد، شقيق الشاب القتيل: "أعضاء الجماعات المتطرفة هم من قتلوا شقيقي وقاموا بطعنه بآلة حادة دون أن يفعل لهم شيئا، وأطالب بالقصاص لدم شقيقي، وقد قاموا باستيقافه بالطريق وقالوا له: من هذه التي تسير معك فقال خطيبتي وعندما طلبوا منه أن يكون معهم محرم رفض الشاب، وعلى الفور قاموا بقتله".
وأضاف، "ما محدث مع شقيقي ليس أول مرة يحدث ولكنه تكرار لمسلسل من التعرض لحياة الناس، فقد تعرض رجل يسير مع زوجته قبل مقتل شقيقي بنفس المكان بكورنيش السويس للضرب بسبب قيامع برفض الرد على من قاموا باستيقافة من أعضاء هذه الجماعات، وقاموا بسؤاله من تسير معك".
ومن جانبها، تكثف مباحث مديرية أمن السويس جهودها لضبط الجناة المتهمين بارتكاب جريمة قتل الشاب، وأكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن القضية حاليا يتم التحقيق بها وسيتم القبض على الجناة.
وتم تحرير محضر بالواقعة إداري قسم شرطة السويس، وجاري التحقيق بالنيابة العامة بالسويس والاستماع لأقوال الشهود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق