الخميس، 26 يوليو 2012

نجوى كرم: "أبحث عن براد بيت منذ وُلدت، وأغار من أنجلينا جولي"!


أنت ضد أن يجاهر الفنانون بمواقفهم السياسية، لمَاذا؟!
السياسة ليست معركة الفنان. يغادر سياسيون ويأتي آخرون، ويبقى الفنان الذي لا يجب أن يخسر جمهوره الذي يكون من مختلف الأطياف..

ما الذي دفعك للمشاركة في "أرابز غات تالينت"؟ هل هو البدل المادي المغري أم الرغبة في استقطاب الجمهور الخليجي؟
عيب أن نتحدث في المال حين نكون ناجحين.. رأيت أنني أستطيع أن أقدم مادة دسمة للجمهور والقيّمين على البرنامج، لكنني ترددت كثيراً لأنني كلما أطلّ على التلفزيون "أغيب عن الوعي" وأتوتر، وهذا ليس أمراً أستطيع أن أتحكّم به.. ليس عيباً أن أفصح أنني أخاف وأشعر بالبرد والتوتر، لكنني حين أطلّ على الجمهور، أعود إلى طبيعتي.. فكّرت كثيراً في البرنامج وبأنه سيستهلك 13 إطلالة أسبوعية، وهذا أمر سلبي للفنان، لكنني أردت أن أقوم بتجربة جديدة..

ما الذي أضافه لك البرنامج؟
الإضافة التي حققها، تتجلّى في كونه أضاء على شخصيتي الحقيقية.. الناس كانوا يظنونني معلمة مدرسة وأحمل العصا لترهيبهم، لأنني أغنّي اللون الجبلي على المسرح، ولا أستطيع أن أغنّي العتابا والميجانا وأنا "أتغنّج".. "آرابز غات تالينت"  أضاء على شخصيتي الحقيقية.

كيف هي علاقتك بالعميد علي جابر؟
هو شخصية رائعة وحنونة ومحبّة وله شخصيته، لكنه يريد كل هاوٍ أن يكون محترفاً، وربما هو محق من وجهة نظره، وهذا إحساسه، أما أنا، فأحبّ أن أعطي فرصة لأشخاص ربما يثبتون أنفسهم لاحقاً.. وللحقيقة، هناك مشتركون وصلوا إلى
النهائيات وكنت أعطيتهم فرصة!

أنتِ أول فنانة شرق أوسطية تُدعى رسمياً إلى مهرجان "كان" . كم عنى لك هذا الحدث؟
كانت له رهبته الكبيرة.. فحين أذاعوا اسمي قبل أن أمرّ على السجادة الحمراء، لأنني ذهبتُ بصفة رسمية، ارتعبت، وقبل نصف ساعة كنت أدعو الله لأن يُلغى المهرجان!

بماذا فكّرتِ تحديداً وأنت على السجادة الحمراء؟
فكّرت بالثنائي الرائع براد بيت وأنجلينا جولي، وغرتُ من أنجلينا (تضحك)!

أنجلينا جولي العرب، متى ستجد براد بيت العرب الذي تحلم به؟
أنا نجوى العرب، لكن أين هو براد؟ (ممازحة) أبحث عنه مُنذ وُلدت.. للمرة الأولى أقول إنني بدأت أشعر أن ما يناديني هو أكبر من أكون متزوجة، وأعيش حالة أمومة، أو أمارس رسالتي على الأرض كأي أنثى.. منذ أشهر قليلة شعرتُ أنني أمام رسالة
كبرى في حياتي، أتمنى أن أنجزها على أكمل وجه، وهي ليست الاعتكاف عن الحياة، بل فكرة كبير ومهمة سأطرحها في الوقت المناسب، وفني سيوصل تلك الرسالة، ولن يكون لديّ الوقت لأتعرّف على براد!

أحياناً حين لا نجد الحب الحقيقي، نتّخذ طريقاً آخر نحو الإبداع في العمل والمهنة والفن..
(بثقة) لا شيء يولِّد الإبداع إلا الحب، ولا شيء سواه يأخذنا إلى أهداف أسمى..

حين لا نجد رجلاً تتجسّد فيه أحلامنا، نبحث عن تلك الأحلام في مكان آخر..
حين نجد الرجل ويدقّ قلبنا له، لا نفكر بالسيئات أو الإيجابيات أو إن كان يحقق لنا أحلامنا..

مررتِ بتجربة زواج لم تكتمل، فهل كانت تلك المرحلة نقطة تحوّل في حياتك؟
كان مقدّراً لي أن أمرّ في تلك التجربة في حياتي.. ولو عادت بي الظروف وكل ما حدث معي حينها، لفعلت ما فعلته، أما اليوم، فأنا "بنت اليوم"!

علاقتك بالموسيقار ملحم بركات تشهد دوماً مدّاً وجزراً. ومؤخراً حُكي عن قصة حب مزعومة بينكما، والبعض قالوا إن الموسيقار قد يكون
مصدر الخبر؟
أكيد لا.. ليس من مصلحته أن يعلن هكذا أمر يُعَد إهانةً بحق أولاده وزوجته الذين نحترمهم..  لو سمعتُ بأذنيّ ورأيت بعينيّ، فلن أصدق! ربما نشروا هذه الشائعة، لأنني وأبو مجد نمثّل هذا البلد، وهناك مَن يودّ أن يضرب هذا المشروع، لكنني مع أبو مجد سنغنّي لبنان حتى الموت!

مؤخراً صدر خبر عن مكتبك الإعلامي، ينفي وجود علاقة حب تجمعك بشاب أصغر منكِ سنّاً.. ما الموضوع؟
حين سأخجل بحبي، فـ "بلاه" أفضل.. أنا عزباء وعليّ أن أعلن الحب حين يقع!

في سابقة قد تكون الأولى من نوعها عربياً، أعلنتِ عن سنّك الحقيقي..
صحيح، أنا مولودة في 26 فبراير العام 1966.. لا أخجل من الإفصاح عن سني الحقيقي.. أعدّ أيام حياتي بإنجازاتي، وأنصح كل سيدة أن تكون جريئة كما الرجل الذي لا يخجل من تجاعيد وجهه.. أعرف فنانات انطلقنَ في الفن منذ 15 عاماً ولا زلنَ في السادسة والثلاثين من عمرهن..

هل توقف الزمن لدى هؤلاء؟
بل تتّكلن على مرحلة صغيرة من عمرهن، وتلغين الـ "قبل" الـ "بعد"، وهؤلاء ل"شو عيشتُن"!

لماذا وضعتِ "فيتو" على الظهور على إحدى  المحطات التلفزيونية؟
لأن لا كبير لديهم، وأنا كبيري هو الله فقط عزّ وجلّ!

لو قُدّر لكِ أن تجمعي عدة رجال في رجل واحد، فمن هم هؤلاء؟
أريد قدرة هتلر على الخطابة، وسحر ريتشارد غير، وكاريزما آل باتشينو، ورومانسية شكسبير، ومال أوناسيس، وذكاء أنشتاين.

لو قُدّر لكِ أن تبدّلي شيئاً في نفسك، ماذا يكون؟
لأجريتُ عملية تجميل لأنفي، لأن لدي عظمة عليّ أن أزيلها، لكن الأستاذ زكي ناصيف نصحني ألا أفعل، لأنها ستؤثر على صوتي!

لو قُدّر لكِ أن تغنّي دويتو مع فيروز، كيف سيكون شعورك؟
أعتقد أنني أغيب عن الوعي! لبنان يقول إن مطربته هي فيروز، لذا يجب أن يقف لها الجميع إجلالاً لها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق