نظم مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة اليوم الثلاثاء، الملتقى الثاني للحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر 2012، تحت شعار «معا نستطيع»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار.
ضم الملتقى العديد من الشخصيات الرائدة على الأصعدة الاجتماعية، والسياسية، والدينية، لاستعراض رؤيتهم حول القضاء على الأمية في مصر، ومشاركتهم المحتملة في أنشطة الحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر.
شاركت في الملتقى أيضًا جميع الجهات العاملة في محو الأمية وتعليم الكبار، بما في ذلك الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية بالقضية، وشركات القطاع الخاص، والمجموعات الشبابية، والمؤسسات الحكومية، والدولية ومنظمات الأمم المتحدة.
وأطلق مكتبا اليونسكو بالقاهرة وبيروت، بالشراكة مع الجهات المعنية، الحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر «معا نستطيع» في سبتمبر 2011، كاستجابة لتزايد عدد الأميين على الصعيد الوطني، والذي تخطى 17 مليون نسمة.
ولذلك أطلقت اليونسكو الحملة كجزء أساسي من التزامها بنشر وتدعيم القدرة على القراءة والتعلم مدى الحياة لجميع قطاعات المجتمع، كحق من حقوق الإنسان وكواجب وطني.
وتهدف الحملة إلى تعبئة الموارد وبناء الشراكات لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التعليم للجميع، وفقًا لمقررات مؤتمر «داكار» لعام 2000، والذي يهدف إلى خفض أعداد الأميين بنسبة 50 % بحلول عام 2015، كما تمتد أنشطة الحملة حتى عام 2020 للوصول إلى نسبة أمية أقل من 10 % كنسبة مقبولة دوليًا.
وتم خلال الملتقى الثاني للحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر استعراض ما تم إنجازه منذ إطلاق الحملة، وخارطة طريق للفترة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق