بدء محاكمة الهاشمي غيابيا في بغداد
الهاشمي يقول إن التهم الموجهة إليه مفبركة وإن محاكمته سياسية (الفرنسية)
بدأت في العاصمة العراقية بغداد اليوم محاكمة غيابية لـطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بتهم تتعلق باغتيال مسؤوليْن أمنييْن عراقييْن ومحامية. وينفي الهاشمي الموجود حاليا في تركيا تلك التهم، ويقول إنها مفبركة وإن القضية برمتها سياسية.
بدأت في العاصمة العراقية بغداد اليوم محاكمة غيابية لـطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بتهم تتعلق باغتيال مسؤوليْن أمنييْن عراقييْن ومحامية. وينفي الهاشمي الموجود حاليا في تركيا تلك التهم، ويقول إنها مفبركة وإن القضية برمتها سياسية.
وتوافد العشرات من ذوي الضحايا إلى المحكمة لحضور الجلسة التي أجلت يوم الخميس الماضي للمرة الثانية.
ويحاكم الهاشمي على ثلاث جرائم تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني وضابط في وزارة الداخلية ومحامية عراقية.
ومع بدء الجلسة اليوم شهد أحمد الجبوري -وهو أحد أفراد حماية الهاشمي- بأنه تلقى منه 3000 دولار أميركي لقاء قتله مسؤولا أمنيا عرف بأنه إبراهيم صالح مهدي وزوجته في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
ومع بدء الجلسة اليوم شهد أحمد الجبوري -وهو أحد أفراد حماية الهاشمي- بأنه تلقى منه 3000 دولار أميركي لقاء قتله مسؤولا أمنيا عرف بأنه إبراهيم صالح مهدي وزوجته في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
ويقول الهاشمي -الذي يعارض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي- ومحاموه إن القضية ذات أبعاد سياسية وينفي بشدة تلك التهم.
وقد اتهم الهاشمي -الذي يرفض المثول أمام المحكمة الجنائية المركزية التي تحاكمه- مجلس القضاء العراقي بمخالفة الدستور الذي تقول مادته الـ93 إن المحكمة الاتحادية هي المختصة بالنظر في القضايا المتعلقة بأصحاب المناصب السيادية.
وكانت الشرطة الدولية (الإنتربول) قد عممت الثلاثاء الماضي نشرة عاجلة لإلقاء القبض على الهاشمي، بناءً على مذكرة اعتقال عراقية تطالب بمحاكمته على اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وأصدر مجلس القضاء الأعلى في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي مذكرة إلقاء قبض بحق الهاشمي ومنعه من السفر، لكنه تمكن من الوصول إلى كردستان العراق، ومنها قام بجولة زار خلالها قطر ثم السعودية، وحملته أخيرا إلى تركيا التي ترفض تسليمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق