قرر الزوجان من مدينه نيويورك الأمريكيه وهما من هواه الخيال العلمي العريس Noah Fulmore والعروس Erin Finnegan في إقامه زواجهما في حاله إنعدام الجاذبيه بحيث كلفتهم مراسم الزواج حوالي العشرين ألف دولار أمريكي وتمت مراسم الزواج التي استغرقت ٩٠ دقيقه في طائره بوينج ٧٢٧ معدله التي قامت بمناورات خاصه لمحاكاه نمط إنعدام الجاذبيه تماما كما في الفضاء والطريف في الأمر آنه تبادل الزوجان خواتم عليها قطع من حجر نيزكي سقط في نامبيا قبل ٣٠ ألف سنه.
فيديو (مترجم للعربية بواسطة فريق المجلة لمشاهدة الترجمة العربية إذا لم تظهر بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر العربية):
قام الموقع الشهير للصور البانورامية (مدن بـ 360 درجه) بضرب عدد من الأرقام القياسية المتلاحقة في أكبر صور بانورامية في العالم فبعد صورة بانورامية لمدينة براج السويسرية بدقة 18 جيجا بيكسل وأخرى لمدينة دبي بدقة 45 جيجا بيكسل وبودابيست الهنجارية بدقة 70 جيجا بيكسل تأتي أكبر صورة بانورامية في العالم بدقة 80 جيجا بيكسل من نصيب مدينة لندن البريطانية ومن ما يذكر هنا أن الصورة تستغرق ما يقارب الثلاثة إلى أربعه أيام لإلتقاطها.
ستستعرض الآن هذه الصور الملتقطة.
أولا: صورة مدينة براج السويسرية بدقة 18 جيجا بيكسل, بإمكانك مشاهدة الصورة بالتفصيل بالضغط على الصورة في الأسفل أو بالضغط على هذا الرابط.
ثانيا: صورة مدينة دبي الإماراتية 45 جيجا بيكسل, بإمكانك مشاهدة الصورة بالتفصيل بالضغط على الصورة في الأسفل أو بالضغط على هذا الرابط.
ثالثا: صورة مدينة بودابيست الهنجارية 70 جيجا بيكسل, بإمكانك مشاهدة الصورة بالتفصيل بالضغط على الصورة في الأسفل أو بالضغط على هذا الرابط.
رابعا: أكبر صورة بانورامية في العالم لمدينة لندن البريطانية 80 جيجا بيكسل, بإمكانك مشاهدة الصورة بالتفصيل بالضغط على الصورة في الأسفل أو بالضغط على هذا الرابط.
الذين في الصور هما الفنانان البرازيليان جابريل وتياجو بريمو والعمل عنوانه العيش على الحافه وهو عمل فني لمعرض فني أقيم في ريو دي جانيرو العاصمه البرازيليه.
عرف الفنان الروسي بيكولاي ألدونين (Nikolai Aldunin) على مستوى عالمي وذلك لأعمالة الفنية ومنحوتاته المتناهية في الصغر والمتقنة لدرجة كبيرة. بحيث بإمكانه عمل مجسمات وقصص كاملة كالصورة التي تراها بالأسفل لمجموعة من الجمال بالإضافة إلى نخلها لا يتجاوز حجمها كلها فتحة الدبوس.
توفر الفنانه الأمريكيه (Cyndi Safstrom) إمكانيه تصميم ألعاب على الطلب تشابه أصحابها وذلك عن طريق موقعها على الإنترنت وقد لاقى الموقع رواجا وجذب لوسائل الإعلام والمشاهير الأمريكيين وتوفر سندي إمكانيه تصميم وتنفيذ اللعبه وملابسها مشابهه لصاحبها بـ 180 دولار للعبه الواحده.
في مشروع مثير للإهتمام للمصور “تادوا سيرن \ tadao cern” من ليتوانيا, تم إلتقاط هذه الصور الفكاهية و ذلك بتسليط هواء شديد القوة على وجوه المتصورين والتقاط ردود أفعالهم أثناء تحملهم لقوة الهواء. تم التقاط الصور في الزاوية الخاصة بالمصور في مهرجان أقيم لفنون التصميم و الاعلان في ليتوانيا وكانت الفرصة متاحة لالتقاط الصور على الزائرين للمهرجان و قد دهش المصور من اقبال الناس و من عدم التردد في الظهور بشكل مضحك أمام الآخرين. بلغ عدد المقبلين على التقاط الصورة أكثر من مائة شخص وقد امتلأ جو الاستوديو بدموع الأصدقاء على أصدقائهم من شدة الضحك، المتفرجين و أصحاب الصور و حتى المصور غرقوا في ضحك هستيري و الصور خير معبر لذلك الجو الفكاهي.
لا يلزمك إلا نظرة واحدة وبسيطة على وجه وأجساد هذه الحشرات البالغة الغرابة (الدبابير اليابانية العملاقة \ Japanese giant hornet) لتتعرف على مدى قوتها وفتكها وشراستها, فيخيل لك من وجهها كأنها تلبس درعا قويا مدعما بفك عملاق كافي لتقطيع أعتى الحشرات إلى نصفين على الفور مع جسد عملاق متماسك تغطيه عدة طبقات لتحمي هذه المقاتلات من لسعات وضربات الحشرات الأخرى التي ستحاول الدفاع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة عندما تواجهها بلا فائدة.
الدبابير اليابانية العملاقة هي فصيلة فرعية من فصيلة الـ (دبابير الآسيوية العملاقة \ Asian giant hornet) وهي حشرات عملاقة بحيث يصل طول الدبور البالغ إلى 4 سنتيمترات مع طول جناحين يصل إلى 6 سنتيمترات وهي دبابير مفترسة ومقاتلات شرسة لا تعرف الرحمة وتقتل الحشرات الأخرى بلا هوادة وتتغذى عليها ولكنها تفضل الحشرات العملاقة كالسرعوف أو كما يعرف بـ (فرس النبي \ Mantis) وأيضا تفضل نحل العسل والأخص ما يعرف في اليابان بإسم (نحل العسل الأوروبي \ European honey bees) وسمي بذلك لأنه منتج أكثر من فصائل عسل النحل الياباني.
ما أن تحدد الدبابير مكان خلية النحل حتى تقوم بتعليم مكان وجودها بمادة كيميائية تفرزها الدبابير تدعى (الفيرومونات \ Pheromones) (وهي مادة كيميائية تستعمل لنقل الإشارة من حيوان لآخر) وما هي إلا مسألة ساعات حتى تصل غارة الدبابير إلى خلية النحل لتبدأ المعركة الملحمية, بحيث تبدأ المعركة بقدوم أول المقاتلين من الدبابير من ما يحفز الجنود في الخلية للخروج والدفاع فتقتل الدبابير الجنود وتبدأ بنقلها إلى عشها لتتغذى عليها وبعد أن تكتفي تفرز الدبابير فيرمونات أخرى لتعطي التعليمات بإيقاف النقل وبدء القتل الجائر حتى آخر نحلة للسيطرة على الغنائم وهي العسل والأطفال. يمكنك مشاهدة المعركة الملحمية في هذا الفيديو الرائع من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية BBC ويصور معركة كاملة بين 30 دبور في مقابل خلية نحل كاملة يقدر عدد النحل فيها بـ 30 ألف نحلة. (مترجم للعربية من قبل فريق المجلة إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية أو قم بإتباع التعليمات في هذه الصفحة لتتعرف على كيفية إظهارها)
إذا كيف الخلاص للنحل من هذه الهجمات الفتاكة للدبابير العملاقة؟ . إكتشف العلماء أن هناك طريقة يتبعها نحل العسل الياباني في إيقاف هجمات الدبابير العملاقة في مهدها قبل أن تحدث, ويكون ذلك في التربص بالدبابير الكشافة التي تجوب الأماكن للبحث والإبلاغ وتعليم الأماكن التي توجد بها خلايا النحل واستدراجها لدخول خليتها قبل أن تعلم المكان وتبلغ عن الخلية. بعد أن تستدرجها تقوم بقتلها بطريقة غريبة جدا وهي بواسطة شويها حية بمحاصرتها والتكدس عليها وإصدار حرارة تفوق درجة الحرارة التي تستطيع تحملها في عمل جماعي منظم ومدهش كما سيظر في الفيديو التالي من إنتاج ناشيونال جيوجرافيك. (مترجم للعربية من قبل فريق المجلة إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية أو قم بإتباع التعليمات في هذه الصفحة لتتعرف على كيفية إظهارها)
الصورة التالية تبين حجم الدبور الياباني العملاق بالنسبة لحجم يد الإنسان.
انه منزل شفاف بالكامل ليس في أحد المناطق البعيدة بل يقع هذا المنزل في وسط أحد الأحياء المكتظه في مدينة طوكيو في اليابان. الانفتاح المبالغ فيه في هذا المنزل كان بناءا على طلب مالكيه و هما زوجين بدون أولاد و هو شفاف و منفتح على الخارج حتى أن مصممه يرفض أن يسكن في منزل كهذا.
تبلغ مساحة هذا المنزل 85 متر مربع و يتكون من 21 أرضية يتراوح طولها بين 1.95- 7.5 متر مربع موزعة على ارتفاعات مختلفة داخل المنزل.
باستثناء بعض الستائر على جدران غرفة النوم لتمنح الزوجين بعض الخصوصية في الليل، قد يكون هذا المنزل الشفاف الأكثر انفتاحا و الأقل خصوصية في العالم فجميع جدرانه شفافة و تسمح لمن بالخارج برؤية كل شيء داخل المنزل.
بالاضافة الى شفافيته، يتميز هذا المنزل بمرونته فالأرضيات التي تشكل الطوابق و السلالم الخشبية يمكن تحريكها و اعادة تركبيها و كما أن الأرفف المعلقة على الحائط متصلة بروافع جانبيه لتسهيل نقل بعض الأغراض.
انه منزل جميل حقا و لكن ما قيمة الجمال الذي لا يمنحك خصوصية و لحظات خاصه تعيشها مع نفسك !! أترككم مع المزيد من الصور و أنصحكم برؤية الفيديو في نهاية المقال لتتعرفوا كيف يقضي أصحاب هذا المنزل يومهما في منزل كهذا.
أثارت مجموعة من القطع الأثرية الذهبية والتي وجدت في كولومبيا ويعود تاريخا ما بين عامي 600 و 800 قبل الميلاد إهتمام الكثير من علماء الآثار من حول العالم بحيث يعتقد مجموعة من العلماء أن هذه القطع الصغيرة, والتي حللت في البداية على أنها مجموعة من القطع ذات المعاني الدينية (تمائم) جسدت لتمثل أشكال حشرات بإدعاء أن هذا الشعب القديم كان يقدس الحشرات, قد تكون مجسمات تمثل طائرات حقيقية كانت تستعمل في الماضي.
كان أكثر الأسباب التي دعت العلماء للتفكير مليا في أن هذه التمائم الصغيرة عبارة عن تجسيد لطائرات أكبر كانت تستخدم في الماضي سببان, الأول هو الدقة المتناهية لهذه التمائم بحيث تصف مجسمات ديناميكية هوائية (Ayrodynamic) متقنة بإمكانها الطيران بشكلها وكما هي حسابياً إذا ما جسدت في طائرات أكبر حجما. والسبب الثاني في إختلاف تصميم هذه التمائم عن أشكال الحشرات في العديد من الأوجه أهمها في كون الأجنحة في وسط الجسم وليست في الأعلى كما الحشرات وأيضا الجناح الخلفي والذي يستعمل في الطائرات لحفظ التوازن والتوجيه ولا يوجد مثله لدى الحشرات. الصور التالية لأحد تلك التمائم ويتضح عليها ما لاحظه العلماء.
ما أثار دهشة العالم هو حين قام أحد إختصاصيي الطيران بإعادة بناء مجسم بحجم أكبر مطابق تماما لهذه التمائم وقام بإدخال محرك داخل هذا المجسم فإن هذا المجسم طار من أول تجربه بدون أية مشاكل تذكر من ما أيد نظرية كون هذه التمائم هي أشكال ونماذج مصغرة لطائرات أستخدمت بالفعل في ما مضى. الفيديو التالي لتجربة إعادة صناعة طائرات الماضي (مترجم للعربية من قبل فريق المجلة – إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو وأختر العربية).
التمائم المكتشفة تتبع لحضارة القويمبايا (Quimbaya) وهي حضارة لشعوب سكنت قديما ما يعرف اليوم بـ (كولومبيا) في شمال القارة الأمريكية الجنوبية وتعد هذه الحضارة من أكثر الحضارات القديمة غموضا ولا يعرف التاريخ التقريبي لبدايات هذه الحضارة وتسجل الآثار التاريخية أن هذه الحضارة إندثرت تماما ولم يعد لديها وجود ولا تعرف أسباب اندثارها ولكن أفضل تقديرات العلماء كانت لفترات تواجد تلك الحضارة كانت ما بين عامي 300 إلى 1550 قبل الميلاد. ووجدت الكثير من المشغولات الذهبية المتقنة التابعة لهذه الحضارة وكانوا يصنعون منحوتاتهم الذهبية من 70 بالمئة من الذهب الخالص مخلوطا بـ 30 بالمئة من النحاس من ما كان يضفي لمعاناً كبيرا على كل أعمالهم الذهبية الصورة التالية لأحد الأعمال الذهبية.
من أعمالهم الذهبية التي وجدها العلماء كان أكثرها إثارة للجدل التمائم المصممة على شكل طائرات والتي ذكرناها في بداية هذا المقال ولكنها ليست الوحيده فمن آثار تلك الحضارة كان المدقة والوعاء والتي تستخدم هذه الأيام لتخزين الكحل والزينه. الصورة التالية للمدقة والإناء المكتشف.
إنها بلا شك من عجائب الدنيا, وواحدة من أعظم المواقع الأثرية في العالم, كيف لا وهي التي شبهها العديد من علماء الآثار بأنها مدينة غاية في التعقيد يضاهي تعقيدها وإتقانها تعقيد وإتقان الأهرامات الفرعونية, إنها (مدينة ديرينكويو تحت الأرض \ Derinkuyu Underground City). وهي مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض في تركيا, عثر عليها بالصدفة في عام 1963 أثناء أعمال التجديد لأحد المنازل في مقاطعة ديرنكويو التابعة لمحافظة نوشهر في وسط تركيا عندما تم العثور على بوابة وتم فتحها لتقود إلى هذا الإكتشاف لهذه المدينة العملاقة المهجورة تحت الأرض, لتثير الحيرة في ضخامتها ووجودها بالأسفل بهذه الطريقة من ما دعى السكان المحليين إطلاق إسم مدينة الجن عليها , إعتقادا منهم بأن الجن هو من بناها في باديء الأمر. صورة للمدخل.
تتكون جغرافيا منطقة ديرينكويو من صخور بركانية لينة ذات صلابة متوسطة, لعل هذا من أهم الأسباب التي شجعت من بنى هذه المدينة الغريبة تحت الأرض على إختيار هذا المكان بالتحديد لحفر وبناء هذه المدينة. وقد شكلت عوامل التعرية (الرياح والمياة) أشكالا غريبة في صخورها ومعالمها التضاريسية على السطح كما تشاهد في هذه الصورة.
تتكون هذه المدينة الأثرية العملاقة من 11 طابقا تحت الأرض وهو عمق يصل إلى 85 مترا, وهي كبيرة جدا لدرجة أنها تتسع لما بين 35 إلى 50 ألف الأشخاص, ليس هذا فقط, فتحتوي هذه المدينة العجيبة على كل ما يلزم من وسائل الراحة من معاصر للزيتون والنبيذ وإسطبلات وأقبية وغرف للتخزين وحجرات للطعام ومصليات, والمميز هنا هو وجود معبد واسع المساحة في الدور الثاني من المدينة الأرضية. ولتأمين التهوية اللازمة للحياة يمتد عمود تهوية يبلغ طوله ما يقارب الـ 55 مترا. والذي يستخدم أيضا كبئر للماء لتزويد كل من القرية الواقعة على سطح الأرض وأيضا المدينة الواقعة تحت سطح الأرض بالمياه ! بالإضافة إلى ما يزيد عن 15 ألف فتحة تهوية صغيرة موزعة في أنحاء المدينة.
فتحت مدينة ديرينكويو تحت الأرض للسياح في عام 1969 , أي بعد 6 سنوات من إكتشافها.
الصورة التالية لمخطط للأماكن المكتشفة في المدينة.
والمجموعة التالية لصور متنوعة من داخل مدينة ديرنكويو الأثرية تستعرض أهم معالمها.
القاعات.
معصرة النبيذ والزيتون.
الإسطبلات.
غرف النوم.
المدرسة.
حجر الرحى المستخدم في طحن الحبوب.
الممرات.
فتحة للتهوية.
يتم الدخول إلى هذه المدينة المعقدة عبر عدة بوابات حجرية ثقيلة (تبلغ أطوالها من 1 إلى 1.5 متر وعرض كل منها من 30 إلى 50 سم وأوزانها من 200 إلى 500 كلج) وكل هذه البوابات تغلق من الداخل فقط وليس من الخارج في طريقة ميكانيكية مبتكرة تجعل من فتحها وإقفالها مهمة سهلة وممكنه لشخص واحد فقط وهي بواسطة داعمة خشبية في الثقب المتوضع على وسط البوابة.
هذه المدينة الغريبة, منذ متى؟ ومن بناها ؟
تشير كل من تكهنات المؤرخين والدراسات التاريخية التي أجريت على المكان على أن هذه المدينة تحت الأرض بنيت على مراحل وأختير هذا المكان بالذات بسبب طبيعة الصخور البركانية اللينة التي تتكون منها الطبقات الأرضية من ما يجعل من مهمة الحفر مهمة أقل صعوبة من أماكن أخرى, ويعتقد أن أول مراحل بناء هذه المدينة كانت ما بين القرنين السابع والثامن قبل الميلاد بواسطة شعب الـ (بهريغيانس \ Phrygians) وهم أحد الشعوب الهندوأوروبية والتي سكنت تلك المنطقة منذ القدم ومن ثم تم توسعة هذه المدينة في العهد البيزنطي الفارسي من قبل المملكة الأخمينيونية (والتي كان مركزها إيران الآن). حيث يعتقد أن المدينة كانت تستخدم المدينة كمستوطنة لللاجئين حيث أن هناك إشارة وذكر في المراجع الـ (مجوسية \ زراداشتية) في الجزء الثاني من كتاب (الأفيستا \ Vendidad) (وهو أحد أهم المراجع للزراداشتية \ المجوسية) لمستوطنة لاجئين تحت الأرض بنيت في عهد الإمبراطور جمشيد. لذا يعتقد الكثير من المؤرخين أن هذه المدينة وسعت وتضخمت في أثناء الحكم الفارسي للمنطقة, حيث أن بعض القطع الأثرية المكتشفة في المكان تعود للفترة البيزنطية المتوسطة والتي يعود تاريخها لما بين القرنين الخامس والعاشر قبل الميلاد. حيث قد يجمع العلماء أن هذه المستوطنة كانت ملجئ لإيواء الهاربين لكن السبب الأكيد ومن ومتى؟ تضل الإجابات عبارة عن توقعات.
شعار الزراداشتية وبعض النقوش في أحد المناطق الأثرية في غرب إيران.
ما يثير العجب هو إتصال هذه المدينة الغريبة بمجمعات أخرى حفرت تحت الأرض في المنطقة ومن أهمها مجمع (كايماكلي \ Kaymaklı) الديني والذي يصل بينه وبين مدينة ديرينكويو (موضوعنا لليوم) مجموعة أنفاق تحت الأرض يصل طولها إلى 8 كيلومترات!.
شاهد الفيديو التالي من إنتاج (History Channel) يصف جوانب من هذه المدينة وتحليلات وتساؤلات حول طرق وأسباب بنائها. (مترجم للعربية من قبل فريق المجلة إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية أو قم بإتباع التعليمات في هذه الصفحة لتتعرف على كيفية إظهارها).